أثارت قائمة النشامى العديد من التساؤلات فور إعلانها بحضور لاعبين جدد وغياب آخرين كان لهم دور كبير في تحقيق انجازات النشامى في سابق الأيام وعلى مر السنوات.
فهل هناك أية مبررات أو حتى حسابات خاصة أو ادارية تم بسببها استبعاد كابتن نادي الوحدات اللاعب فراس شلباية من تصفيات تعتبر مصيرية في مسيرة الكرة الأردنية، بالرغم من المستوى الكبير الذي يبذله في الدوري المحلي والبطولة الآسيوية مع ناديه، في الجانب الآخر تم استبعاد اللاعب الذي يعتبر الأكثر خبرة في المنتخب والكثر مشاركة في المنافسات المحلية والخارجية، سالم العجالين الذي فاجأ الشارع الرياضي كونه يتم استبعاده بعد مدة زمنية طويلة من تمثيله للمنتخب.
علي العزايزة موهبة شابة، تقدم مستويات فنية كبيرة مع ناديه الرمثا وشكل علامة فارقة هذا الموسم بتسجيله وصناعته العديد من الفرص، لم تكن فكرة استبعاده مقنعة في هذا التوقيت تحديدًا كون اللاعب جاهز ويمتلك لياقة فنية ومستوى كروي مميز.
أما في البقاء على كابتن المنتخب اللاعب إحسان حداد والذي ما زال غير المؤكد مشاركته من عدمها لتعرضه لإصابة في الأيام الماضية والتي بدورها أبعدته عن الملاعب مع فريقه الحسين اربد، جاءت المقترحات بإشراك لاعب أكثر جاهزية لضمان سد المركز كاملًا داخل الملعب .
محمد أبو النادي، الإسم الذي أثار الاستغراب تكرار تواجده داخل صفوف المنتخب وبتعاقب الإدارات الفنية، نظرًا لكون اللاعب لم يظهر في الصورة التي تشفع له مع ناديه الحسين اربد ليكون ضمن القائمة وأحد أبرز المختارين من قبل سلامي، فهل يرى فيه السلامي ما لم يراه الشارع الرياضي بحسب الأقاويل؟
القادم الحديث لصفوف النشامى اللاعب أحمد العرسان الذي يقدم أداء كبير مع ناديه الفيصلي، ويساهم بشكل كبير في التسجيل والصناعة والذي ظهر بصورة أبدعت وأمتعت جماهير الكرة كافة، في نفس الجاني تظهر مواهب شابة تقدم أداء رفيع المستوى تجعل منها محط الأنظار كافة وخيارات رابحة أمام مدرب المارد كاللاعب مهند سمرين واللاعب عامر أبو جاموس الذي بات تواجدهم في المنتخب مطلب جماهيري.
فهل سيبقى باب المنتخب مفتوح أمام مثل هذه المواهب.. أم سنشهد تساؤلات متكررة؟
